وقعت الكثير من المواقع التابعة للسلطة الفلسطينية تحت الهجمات السيبرانية هذا اليوم ولكن العجيب ان من قام بهذه العمليات هي مجموعات من الهكر العربي المعادي للكيان المحتل للاراضي الفلسطينية!
وحدة الظل تحذر السلطة الفلسطينية من تصعيد الهجمات
جاء في بيان وحدة الظل: ما تقوم به أجهزة السلطة الفلسطينية من استهداف أفراد المقاومة داخل مخيم جنين، هو فعل لا يمكنه وصفه إلا بالخيانة والعمالة لصالح الكيان، وما نتج عنه من حرق بيوت واستشـهاد عدد من سكان المخيم، بالاضافة للحصار ومنع أطقم الإسعاف من الدخول لإسعاف الجرحى.
وإثر ذلك أصدرت وحدة الظل بيان دعت فيه الهاكرز والنشطاء لاستهداف الأنظمة والبُنى التحتية التابعة للسلطة الفلسطينية. دون المساس بالمصالح أو البيانات الخاصة بالمواطنين
اختراق خوادم تابعة للحكومة الفلسطينية
وأعلنت وحدة الظل عن تمكنها من اختراق خوادم تابعة للحكومة الفلسطينية، واستخراج بيانات حساسة تشمل أسماء وأرقام هويات وعناوين الأفراد الذين يخدمون في السلطة الفلسطينية وساهموا في دعم العمليات ضد المقاومة في غزة. وتعطيل الموقع الرسمي لإعلانات الوظائف الخاصة بالجهاز المركزي للإحصاء، وموقع السلطة القضائية.
وحدة الأشباح العربية تساند وحدة الظل
كما أعلنت وحدة الأشباح العربية عن اختراق مواقع للحكومة الفلسطينية من بينها وزارة الحكم المحلي، وتعطيل موقع الحكومة.
وفي نفس السياق ذكرت مجموعة 1915 Team إنها نجحت في اختراق موقع الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي.
في ظل تصاعد الأحداث الدامية داخل مخيم جنين، تبرز ممارسات أجهزة السلطة الفلسطينية كعامل رئيسي يزيد من حدة التوتر والتصعيد. إذ وُثّقت عمليات استهداف مباشرة لأفراد المقاومة داخل المخيم، وهو فعل لا يمكن وصفه إلا بالخيانة والارتهان لصالح الكيان المحتل. لم تتوقف هذه الممارسات عند حد الاعتقالات والملاحقات، بل تجاوزتها إلى حرق المنازل، واستشهاد عدد من سكان المخيم، وفرض حصار خانق على المنطقة، تخلله منع وصول أطقم الإسعاف لإغاثة الجرحى وإنقاذ الأرواح.
وفي رد فعل سريع على هذه التطورات، أصدرت وحدة الظل بيانًا دعت من خلاله الهاكرز والنشطاء الرقميين لاستهداف الأنظمة والبُنى التحتية التابعة للسلطة الفلسطينية، مع التأكيد على عدم المساس بمصالح أو بيانات المواطنين الفلسطينيين الأبرياء. وأعلنت الوحدة عن نجاحها في اختراق خوادم حكومية فلسطينية واستخراج بيانات حساسة، تضمنت أسماء وأرقام هويات وعناوين أفراد مرتبطين بالأجهزة الأمنية، ممن ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم العمليات ضد المقاومة، إلى جانب تعطيل مواقع حكومية حيوية، منها الموقع الرسمي لإعلانات الوظائف الخاصة بالجهاز المركزي للإحصاء، وموقع السلطة القضائية.
من جانب آخر، برزت وحدة الأشباح العربية كلاعب رئيسي في هذا الهجوم الرقمي، حيث تمكنت من اختراق مواقع حكومية، شملت وزارة الحكم المحلي وموقع الحكومة الفلسطينية الرسمي، مما أدى إلى تعطيلها بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، أعلنت مجموعة 1915 Team عن نجاحها في اختراق موقع الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، مؤكدة استمرار الهجمات الإلكترونية حتى يتم وضع حد لهذه الممارسات القمعية داخل مخيم جنين.
هذه التطورات تُظهر تحولاً لافتًا في طبيعة المواجهة بين المقاومة والسلطة الفلسطينية، حيث أصبح الفضاء الرقمي ساحة جديدة للصراع، تُستخدم فيه الأدوات التكنولوجية لكشف الحقائق وتعطيل أدوات القمع التي تمارسها السلطة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.