مجموعة حنظلة Handala تخترق قاعدة بيانات الشرطة الصهيونية

تمكنت مجموعة القرصنة الفلسطينية "حنظلة" من اختراق قاعدة بيانات الشرطة الصهيونية وسرقة كميات هائلة من البيانات السرية. يأتي هذا الهجوم كرد فعل على العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة، حيث كشفت المجموعة عن تفاصيل مثيرة حول البيانات المسربة، والتي تشمل ملفات شخصية وطبية ونفسية لضباط الشرطة، بالإضافة إلى وثائق سرية أخرى. 

مجموعة حنظلة Handala تخترق قاعدة بيانات الشرطة الصهيونية

تفاصيل الاختراق:

  • حجم البيانات المسربة: استحوذت مجموعة "حنظلة" على نحو 2.1 تيرابايت من البيانات، شملت 350 ألف وثيقة سرية.
  • نوعية البيانات:
    • ملفات شخصية لضباط شرطة الاحتلال.
    • سجلات طبية ونفسية.
    • تراخيص أسلحة وعناوين بريد إلكتروني.
    • صور لضباط الشرطة.
    • أوراق سرية تتعلق بالمشتبه بهم في الجرائم والأفراد المدانين.
    • تصاريح عمل لمرتكبي الجرائم الجنسية.
  • نشر الوثائق: قامت المجموعة بنشر 350 ألف وثيقة من البيانات المسربة، مما يعرض معلومات حساسة للعلن.

خلفية عن مجموعة "حنظلة":

نفذت المجموعة سلسلة من الهجمات الإلكترونية على الهيئات الفيدرالية الصهيونية، ومن أبرز عملياتها هجوم نوفمبر 2024 على شركة "Silicom" لأجهزة الاتصالات، والذي جاء كرد فعل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار. تهدف المجموعة إلى استخدام القرصنة كوسيلة للرد على جرائم الاحتلال في غزة، وتعتمد على نشر البيانات المسربة لإحراج الكيان الصهيوني وكشف انتهاكاته.

تداعيات الاختراق:

  • الأمن السيبراني للكيان الصهيوني: يكشف الاختراق عن ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الكيان الصهيوني، ويثير تساؤلات حول قدرة المؤسسات الصهيونية على حماية بياناتها الحساسة.
  • التأثير السياسي: قد يؤدي نشر البيانات إلى إحراج الكيان الصهيوني دوليًا، ويمكن أن يستخدم النشطاء الفلسطينيون هذه البيانات للضغط على المؤسسات الدولية.
  • ردود الفعل المتوقعة: من المتوقع أن ترد الجهات الصهيونية بهجمات إلكترونية مضادة، وقد تشهد الفترة القادمة تصعيدًا في المواجهات الإلكترونية بين الطرفين.

خاتمة المقال:

اختراق مجموعة "حنظلة" لقاعدة بيانات الشرطة الصهيونية يعد حدثًا بارزًا في الصراع الإلكتروني بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني. هذا الهجوم ليس فقط انتقامًا للجرائم التي ترتكب في غزة، ولكنه أيضًا رسالة قوية حول قدرة المجموعات الفلسطينية على استخدام التكنولوجيا كسلاح في مواجهة الاحتلال. مع استمرار تسريب البيانات، قد نشهد المزيد من التداعيات التي ستؤثر على الأمن والسياسة في المنطقة.

علي ماهر
علي ماهر
خبرة 11 عامًا في كتابة المقالات في مجالات متنوعة مثل التقنية، السيارات، الساتلايت. يمكن متابعة مقالاتي والتواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فيسبوك - X (تويتر سابقًا) - لينكدإن
تعليقات